الاثنين، 25 نوفمبر 2013

القضاء السويدي لم يعد يؤمن كثيرا بجدوى السجن

تشهد السويد انخفاضا متواصلا في احكام السجن رغم ارتفاع في معدل المخالفات القانونية والجرائم، مستعيضة عن ذلك بالسوار الالكتروني ووضع المدان تحت المراقبة.
فقد أصبح عدد من القضاة يحاولون درء عقوبة السجن قدر الامكان، باحثين عن وسائل أخرى لردع المخالفات والجرائم.
وقالت كارين فسترلاند وهي قاضية في منطقة اوبسالا شمال ستوكهولم لوكالة فرانس برس "افضل ان احكم بوضع المدان تحت المراقبة أو أن أفرض عليه القيام بأعمال ذات مصلحة عامة بدلا من ان احكم عليه بالسجن".
وذكرت القاضية بأنه بات يجوز للمحكوم عليهم بعقوبات سجن لا تتخطى مدتها الستة أشهر أن يستعيضوا عن عقوبة السجن بسوار إلكتروني، وذلك منذ العام 2005.
وباتت السويد مع الدول السكاندينافية المجاورة من البلدان التي تسجل أدنى نسب من المسجونين، مع 0,5 سجين لكل ألف نسمة أي أدنى بمرتين من النسبة المسجلة في فرنسا وبعشر مرات من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.
وكشفت إدارة السجون أن عدد السجناء قد انخفض بنسبة 1% في السنة الواحدة بين العامين 2004 و2010، ثم بمعدل 6% في السنة الواحدة بين العامين 2011 و2012. وهو انخفض بالتالي من 5772 إلى 4852 شخصا.
لكن هذه المعطيات لا تشمل سوى السجناء السويديين وما من إحصائيات خاصة بالأجانب.
كما أن هذه المهلة الزمنية قصيرة جدا، بحسب نيلس أوبيرغ مدير إدارة السجون في السويد. وهو أوضح "نجري دراسات لتحديد أسباب هذا الانخفاض، لكن لا يزال من المبكر جدا تقديم إجابات قاطعة".
وتتوقع إدارة السجون أن يتواصل هذا الانخفاض في العام 2014، لكن الباحثين لا يؤيدونها الرأي.
فقد أظهرت دراسة أجراها قسم علوم الجرائم في جامعة ستوكهولم ان عدة عوامل تتداخل في هذا السياق لم تحسب لها الحكومة حسابا قبل 10 اعوام.
وأفاد المعهد الحكومي للإحصائيات في مجال الجرائم بأن عدد الجرائم والجنح قد ارتفع من 1,2 مليون في العام 2004 إلى 1,4 مليون في العام 2012.
ولا توفر السلطات السويدية جهدا لتفادي عقوبات السجن. فهي تستثمر في إعادة إدماج المحكوم عليهم في المجتمع وتفادي تكرار سوابقهم وتفضل اعتماد العقوبات الخفيفة وفرض المراقبة، على العقوبات المشددة. وهي تعمم أيضا اعتماد السوار الإلكتروني والإلزام بأعمال ذات مصلحة عامة والإفراج لحسن السلوك بعد إمضاء ثلثي العقوبة.
وأقر السجين ماغنس (38 عاما) الذي حكم عليه بالسجن إثر جنحة لا يرغب في التطرق إليها بأنه لا يريد العودة إلى السجن بعد إطلاق سراحه.
وهو صرح لوكالة فرانس برس "إنها المرة الأولى التي يحكم علي فيها بالسجن وآمل ان تكون آخر مرة أيضا ... وهنا نحصل على التعليم والتدريب استعدادا لخروجنا من السجن ... وتقدم لنا فرصة لكي نواصل حياتنا بشكل طبيعي".
وقد أغلقت السويد التي تضم 82 سجنا أربعة منها في العام 2013 ومركزا لإعادة الإدماج.
ولفت مدير إدارة السجون إلى أن هذه المباني كانت جد قديمة، وهي كانت ستكلف مبالغ طائلة في حال تركتها السلطات مفتوحة.
ولا يخشى نيلس أوبيرغ انتشار البطالة التقنية وازدياد أعمال العنف، مؤكدا أن هذه هي أفضل طريقة لتعزيز الأمن العام على المدى الطويل.

الأحد، 24 نوفمبر 2013

لا تياس ابدا للبابا شنودة



يو 3: 19 وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم واحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة.

لا تفكر في الهزيمة أبداً:
في هذه النقطة أتذكر اميل وصلني من احد الشبان . قرأته فتأثرت كثيراً، لدرجة أنني بكيت.. ثم أرسلت له رداً، أذكر أنني قلت له في مقدمته "وصلني خطاباك يا أخي المحبوب، ويخيل إلي أنني قرأته مراراً قبل أن أراه.. إنه صورة حياة أعرفها، وقصة قلوب كثيرة..". نعم، إنها حرب تتعب كثيرين. أفكارها معروفه، تتكرر في اعترافات الناس وفي اسلئتهم الروحية. وسنحاول أن نتناول هنا كل فكر منها، لنرد عليه.
الشكوى الأولي: أنا يئست. لا فائده مني.
إعلم يا أخي أن كل أفكار اليأس هي محاربة من الشيطان إنه يريدك أن تيأس من حالتك سواء من إمكانيتها أو من قبولها، حتى تشعر أنه لا فائده من توبتك ، فتستلم للبعد عن الله و الخطية ، وتستمر فيها وتهلك نفسك.. فلا تسمع لعدو الخير في شيء مما يقوله لك. قل مع ميخا
لا تشمتي بي يا عدوتي، فإن إن سقطت أقوم (مي 7: 8)
وأعلم إن اليأس يقود إلي الاندماج في الخطية بالأكثر، فيتدرج الخاطئ من سئ إلي أسوأ. وربما في اليأس يحاربه الشيطان بأن يبعد عن ألكنيسة ، وعن كل إرشاد روحي لكي ينفرد به بلا معونه!! ان حرب الياس حورب بها كثريين فقال داود
كثيرون يقولون لنفسي: ليس له خلاص بإلهه (مز 3).
ولكنه يرد علي هذا فيقول "أنت يا رب هو ناصري، مجدي ورافع رأسي.." إن النبي داود لم ييأس من سقطته، بل بكي عليها ورده الله إلي رتبته الأولي. بل كان الله يفعل خيرات كثيرة مع عديدين، وهو يقول "من أجل داود عبدي" (1مل 11: 32، 34، 36). فلا تيأس إذن، وتذكر الذين تابوا من قبل..
وإن كنت قد يئست من نفسك، فإن الله لم ييأس من خلاصك.
لقد خلص كثيرين، وليست أنت أصعب منهم جميعاً. وحيث تعمل النعمة فلا مجال لليأس. تقدم إذن إلي الله بقلب شجاع، ولا تصغر نفسك.
2-يقول: كيف أتوب وأنا عاجز تماماً عن القيام من سقطتي؟
لا تخف. الله هو الذي سيحارب عنك. والحرب للرب (1 صم 17: 47). ولا تهتم مقاومتك، ضعيفة أم قوية. فالله قادر أن يخلص بالكثير أو بالقليل.. إن الله أقوي من الشيطان الذي يحاربك، وسيطرده عنك. فلا تنظر إذن إلي قوتك، إنما إلي قوة الله.
واصرخ وقل: توبني يا رب فأتوب (أر 31: 18)
وإن كنت عاجزاً عن أن تقيم نفسك، فالرب قادر أن يقيمك. إنه هو الذي "يقيم الساقطين، ويحل المقيدين" (مز 145)،" رجاء من ليس له رجاء ومعين من ليس له معين". كن كالجريح الذي كان ملقي علي الطريق بين حي وميت عاجزاً عن ان يقوم. ولكن السامري الصالح أتاه وأقامه (لو 10: 30).. أو كن كالموتي الذين أقامهم الرب، ولا قدرة لهم ولا حياة.
3-تقول: حالتي رديئة جداً، وفاقده الأمل..
أتراها فاقده الأمل، أكثر من العاقر التي لها الرب "ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد.." (أش 54: 1). وأعطاها اكثر من ذات البنين؟! إن حالتك قد تكون فاقدة الأمل من وجهة نظرك أنت. اما الله فله رجاء فيك. لا تجعل أملك إذن في نوعية حالتك، إنما في غني الله الذي يعطي بسخاء، وفي حبه وفي قدرته.
4-تقول: ولكنني لا أريد التوبة، ولا أسعي إليها.
طبعاً، هذا أسوأ ما في حالتك. ومع ذلك فلا تيأس. ويكفي ان الله يسعي لخلاصك. وهو يريد لك أن تخلص. والله قادر أن يجعلك تريد هذه التوبة وتذكر قول بولس الرسول"لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا لأجل المسرة" (في 2: 13). صل وقل: أعطني يا رب الرغبة في أن اتوب أن الخروف الضال لم يبحث كيف يرجع، ولكن صاحبه بحث عنه وأرجعه إليه. وكذلك كان الحال مع الدرهم المفقود (لو 15).
5-تقول: هل من المعقول آن أعيش طول عمري بعيداً عن الخطية ، بينما قلبي يحبها؟! لو تبت عنها سأرجع إليها!
إن المغالطة التي يلقيك بها الشيطان في اليأس هي انك ستعيش في التوبة بنفس هذا القلب الذي يحب الخطية! كلا، فسيعطيك الرب قلباً جديداً
(حز 36: 26). وسينزع منك محبة الخطية وحينئذ لن تفكر أن ترجع إليها. بل علي العكس، إن الله سيجعلك في توبتك تكره الخطية وتشمئز منها. شعورك الحالي سيتغير..
6-تقول: حتى إن تبت، ستبقي أفكاري ملوثه بصور قديمة.
لا تخف. ففي التوبة سينقي الله فكرك. وتصل إلي تجديد الذهن الذي قال عنه بولس (رو 12: 2).. ليتقدس الفكر بمحبته.. وثق أن الذين عادوا للتوبة كانوا في حالة أقوي. بل كثير منهم منحهم الرب مواهب ومعجزات مثل الرسول يعقوب. والتائب محبته أكثر، كالخاطئة التي أحبت كثيراً، لأنه غفر لها الكثير (لو 7: 47). وداود في توبته كان أعمق حباً واتضاعاً.
7- تقول: وهل يغفر الرب لي؟ وهل يقبلني؟
إطمئن، فإنه يقول "من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً" (يو 6: 37). وقد قال النبي داود "لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا.. كبعد المشرق من المغرب، أبعد عنا معاصينا. لأنه يعرف جبلتنا،يذكرنا أننا تراب نحن" (مز 103).
إنه لا يقبلنا فقط، بل يغسلنا فنبيض أكثر من الثلج (مز 50). ولا يعود يذكر لنا خطايانا (أر 31: 34، حز 33: 16، عب 8: 12). تذكر أن نفسك غالبيه عند الرب من اجلها تجسد وصلب.
8-تقول: ولكن خطاياي بشعة جداً..
أجيبك بقول الكتاب المقدس "كل خطية وكل تجديف يُغْفَر للناس" (متي 12: 31). حتى الذين تركوا الإيمان ورجعوا إليه، غفر لهم. وكذلك الذين وقعوا في بدع وهرطقات وتابوا غفرت لهم. وبطرس الذي أنكر المسيح وسب ولعن وقال لا اعرف الرجل، غفر له. وليس هذا فقط، بل أعيد إلي درجه الرسولية. حتى الذين كانوا في موضع القدوة، مثل هرون الذي اشترك مع بني إسرائيل في صنع العجل الذهبي ليعبدوه (خر 32: 2-5)، لما تاب غفرت له. وهوشع انتهر الرب من أجله الشيطان وألبسه ثيباً جديدة (زك 3: 1-4).
9- تقول: ولكني تأخرت كثيراً. فهل هناك فرصة؟
هكذا قال اغسطينوس في اعترافاته "تأخرت كثيراً في حبك". والرب قبله إنه قبل أصحاب الساعة الحادية عشر وكافأهم بنفس المكافأة (متي 20: 9). وقد قبل اللص علي الصليب ، في آخر ساعات حياته. وطالما نحن في الجسد، هناك فرصة للتوبة.
التوبة هية اليوم وليس غداً ربما لن يأتي أبداً الغد الذي تنتظر الفرصة هي الأن
فليكن قرارك في خلاص نفسك وأهل بيتك.

أشكرك أحبك كثيرا
يسوع يحبك...هو ينتظرك

السبت، 23 نوفمبر 2013

بالصورة.. اغرب مخلوق يعيش فى عمق 2000 متر تحت الماء

تم اكتشاف مخلوق غريب أشبه بالسمكة له قرن طويل في شمال الساحل الكندي بمقاطعة Nunavut بالقرب من منطقة Davis Straight وهو يعيش بأعماق البحار بمسافة 915 متر تحت الماء . وقال المتحدث سام جامعة ويندسور University of Windsor السيد Nigel Hussey أنه لا يعلم إن كان هناك المزيد من هذه المخلوقات أنم لا تحت الماء لأن العمق كبير ولا يمكن للإنسان أن يصل لهذه الدرجة من العمق ، إلا عبر أدوات خاصة . ويعيش هذا النوع من الأسماك بعمق ما بين 1000 متر إلى 2000 متر تحت الماء .
بالصورة..,اغرب,مخلوق,يعيش,فى,عمق,2000,متر,تحت,الماء , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , بالصورة.. اغرب مخلوق يعيش فى عمق 2000 متر تحت الماء





صورة ستراها لاول مرة الجنين عندما يخرج من بطن أمه بعد الولادة القيصرية


الجمعة، 22 نوفمبر 2013

انا هو الطريق و الحق و الحياة 2

اليوم هكمل معاكم التامل فى باقى الاية
المرة السابقة  تحدثت عن الحياة و قلنا ان يسوع المسيح هو الحياة لانه هو اللى يعطى الحياة الابدية و الارضية و هو الذى ياخذها منا ايضا ان اراد
اليوم سوف اتحدث معكم عن ان يسوع هو الطريق

يقول اشعياءوتكون هناك سكة وطريق يُقال لها الطريق المقدسة، لا يعبر فيها نجس بل هي لهم. من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل. لا يكون هناك أسد، وحش مفترس لا يصعد إليها، لا يوجد هناك، بل يسلك المفديون" (إش ٣٥: ٨-٩).
الطريق هو أرض ممهده للسير فيها لها بداية ونهايةومحددة الطرفين حتي لا ينحرف السائر فيها بعيدا عن الطريق فيخطيء الوصول الي نقطة النهاية ودائما توضع علامات علي جانبي الطريق للأرشاد والتوجيه للسائرين فيه وعلي من يتبع هذه الأرشادات أو التوجيهات الوصول الي نقطة النهاية بسلام وأمان وهنا السيد المسيح له المجد يقول عن شخصه الحبيب أنه الطريق وهذا الطريق لا يسلكه أو يمشي فيه غير الأنسان المؤمن التائب الذى نال الخلاص ويكرس أغلب أوقاته للرب ويعمل جاهدا لأن يسير بأقتدار في هذا الطريق الصحيح ... وأنني اتصور أن السائرين في هذا الطريق أشبه بمتباريين في سباق دائم من أجل الوصول الي نقطة النهاية ( الملكوت ) وتحيا الحياة الأبدية مع المسيح له المجد الدائم(1)


 فهوالطريق الى الحياة الابدية و ليس غيره فليست الاعمال الصالحة فقط هى التى ستؤدى بنا الى الحياة الابدية كما قلنا فى المرة السابقة بل الايمان بيسوع هو الاصل فى حصولنا على الحياة الابدية لان الاعمال فقط بدون الايمان بالمسيح لن يوصلنا هذا للحياة الابدية و هنا نفرق بين المؤمن الحقيقى الذى يريد الله و لذلك يعمل كل ما يريد الله ليصل الى ما يريد و هذا يسيرفى طرق الرب دائما و ينفذ جميع وصاياه بامانة فهو يريد الله لذلك سيسير فى طريقه دائما
اما المؤمن المزيف الذى لا يريد شيئا سوى ارضتء ذاته فهذا ليس له نصيب فى الله
مثال يريد شخص ان يذهب للاسكندرية فيسعمل كل ما بوسعه لذلك يدخر مصاريف السفر او يذهب ليحجز التذاكر و يهيى ذاته للسفر يفعل هذا كله لكى يصل الى ما يريد لكن فى نفس الوقت ليس حجز التذاكر هو الذى سيوصله الى الماكن فقد يحجزها ولا يذهب لكن اصراره و سيره فى الطريق هو الذى سيوصله هكذا نحن ايضا ان كنا نريد ان نصل الى الله فعلينا اننؤمن به و نطيع وصاياه بامانة حتى نصل لما نريد
 أحيانًا حتى الذين يسيرون حسنًا يجرون خارج الطريق. هكذا ستجدون أناسًا يعيشون حسنًا لكنهم ليسوا مسيحيين. إنهم يجرون حسنًا، لكنهم لا يجرون في الطريق. بقدر ما يجرون يضلون، لأنهم خارج الطريق. لكن إن جاء مثل هؤلاء إلى الطريق، وتمسكوا به كم يكون إيمانهم عظيمًا، إذ يسيرون حسنًا ولا يضلون! لكن إن لم يتمسكوا بالطريق، يا لشقاؤهم هم سلكوا حسنًا! كم يلزمهم أن ينوحوا. كان الأفضل لهم أن يتوقفوا في الطريق عن أن يسيروا بثبات خارج الطريق[1440]القديس اغسطينوس
يقول الاب تادرس يعقوب ملطى
هو الطريق، نؤمن بهفنثبت فيه وهو فينا لينطلق بنا إلى حضن الآب
يقول القديس امبروسيوس  إذن الطريق هو قوة اللَّه الفائقة، لأن المسيح هو طريقنا، الطريق الصالح، أيضًا هو الطريق الذي يفتح ملكوت السماوات للمؤمنين... المسيح هو بدء فضيلتنا، هو بدء الطهارة[1434].
يقول القديس يوحنا فم الذهب "أنا هو الطريق"؛ هذا هو البرهان علي أنه "ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي"
*     هذا الطريق صالح يقود الإنسان الصالح إلى الآب الصالح، الإنسان الذي يجلب خيرات من كنزه الصالح، العبد الصالح والأمين (مت ٧: ١٤؛ لو ٦: ٤٥؛ مت ٢٥: ٢١). لكن هذا الطريق ضيق، لا يستطيع الغالبية، الذين هم بالأكثر جسديون أن يسافروا فيه. لكن الطريق ضيق أيضًا بالذين يجاهدون ليعبروا فيه إذ لم يُقل "إنه محصور" بل ضيق[1436].

العلامة أوريجينوس

*     الآن الطريق غير قابل للخطأ، أعني يسوع المسيح؛ إذ يقول: "أنا هو الطريق والحياة". هذا الطريق يقود إلى الآب، إذ يقول "ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يو 6:14).[1437]

القديس أغناطيوس الأنطاكي

 يقول القس نطونيوس فكرى
انا هو الطريق= هذا جواب المسيح على من يتساءل أين الطريق. فهو كابن حمل جسد بشريتنا ثم صعد للآب من حيث جاء وذلك من خلال قوة قيامته وبواسطة روح الحياة الأبدية التي فيه ليرفع البشرية التي فيه للآب السماوي ويصير هو الطريق الوحيد (وليس سواه فهو لم يقل طرق) الموصِّل للآب باستعلان شخص الآب في نفسه وبالوصول إلى الآب وهو حامل جسد بشريتنا وبذلك لا يستطيع أحد أن يأتي إلى الآب إلاّ به. هو طريقنا في حياتنا اليومية وآلامنا وبدونه نضل ونهلك، فهو سبق واختبر نفس الآلام بل وأكثر منها بما لا يوصف وعَرِف كيف يواجهها، واختبر الموت وقام وصعد للأقداس السماوية إلى الآب السماوي فمن يثبت فيه يقدر أن يواجه آلام العالم مهما كانت صعوبتها ويواجه الموت ويكون المسيح طريقه للأقداس السماوية.
كل هذا يؤكد انه لا حياة بدون السير فى طريق الله الذى هو المسيح فلا حياة ابدية بدون المسيح
حتى الانسان الذى ييش فى بر و صلاح و تقوى لكن يعيش بدون المسيح فهذا كله هباء
المسيح هو الطريق للراحة
فقال تعالوا الى يا جميع المتعبين و الثقيى الاحمال و انا اريحكم
فلا راحة ولا سعادة الا مع المسيح فكثيرا مانجد ان اسرة فقيرة لكنها عيش مع امسيح و تنفذ وصاياه و احكامه بامانة اسعد من اسرة كثرت اموالها و ممتلكاتها ولا تعيش فى ظل المسيح و جسده الذى هو الكنيسة
هو الطريق الى الاب
يقول بنامين بنكترن
لا تقدر أن تأتي إلى الآب الآن روحيًّا إلاَّ بالمسيح كالطريق الجديدة لنا. لأن بهِ لنا كلينا قدومًا في روح واحد إلى الآب (أفسس 18:2) وكذلك أيضًا انتقالنا فيما بعد إلى بيت الآب يكون بواسطة المسيح.
و هو طريق الحق كما يقول الاب متى المسكين
باضافتنا طريق على الحق يكون طريق الحق وهنا يرتفع الطريق لياخذ طبيعته الالهية الفريده فهو الطريق من الله للعالم و الله كلى الحق
بمعنى ان الله هو الحق الكلى و المسيح و طريقنا الى الله اذا المسيح طريقنا الى الحق و هو الحق نفسه اى اننا لن نصل الى الله الا بالايمان بيسوع المسيح فان كنا لانؤمن بيسوع لن نصل الى الله
فهو بديهى ان من لا يؤمن بالله لا يمكن ان يصل اليه

الخميس، 21 نوفمبر 2013

علشان اللي عندك حلم كبير لناس كتير



أراد رجل امريكي أن يبيع بيته لينقل الي بيت افضل..فذهب إلي احد أصدقائه وهو رجلأعمال وخبير في أعمال التسويق...وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيتوكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميلوالمساحه الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن الحديقة وحمامالسباحة......الخ. وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمامشديد وقال...”ارجوك أعد قراءه الإعلان”....وحين أعاد الكاتب القراءه صاح الرجل يامن له بيت رائع ..لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إننياعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه

ثم إبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان فبيتي غير معروض للبيع!!!

هناك انشوده قديمه تقول..احصي البركات التي اعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدةوستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل...

إننا ننسى أن نشكر الله لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا....ولأننانرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات

قال أحدهم: اننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك...وكان الأجدر بنا أن نشكرهلانه جعل فوق الشوك ورداً

ويقول آخر: تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ...ولكنني شكرت اللهبالأكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين

انا هو الطريق و الحق و الحياة

النهاردة هعمل تامل بسيط فى ايه بتقول انا هو الطريق و الحق و الحياة
الاول لازم نعرف ما معنى ان المسيح هو الطريق
ما معنى ان المسيح هو الحياة
ما معنى ان المسيح هو الحق

معنى المسيح هو الحياة اى هو الذى يعطينا الحياة الابدية ممكن حد يقول ان الانسان بيعمل اعمال خير كتير و بكدة يحصل على الحياة الابدية يبقى السؤال هيحصل عليها من مين اكيد من الله يبقى من يسوع المسيح
لكن ليه يسوع و بس هل عشان هو قال كدة وهو كونه قال كدة دى شوية هل يوجد نبى او معلم اخر ادعى عن نفسه انه هو الحق و الحياة  اكيد لا 
هذه كلها أمثلة لطريقة تفكير كثير من الناس، ولكن الحقيقة أنها كلها أكاذيب. ابليس سيد هذا العالم يزرع هذه الأفكار في رؤسنا. هو وكل من يتبع طرقه يعتبر خصم لله (بطرس الأولي 8:5). دائما يزيف ابليس مظهره ليظهر كشيء جيد (كورنثوس الثانية 14:11) ولكنه قادر أن يتحكم فقط في العقول التي لا تتبع الله. "الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمي أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (كورنثوس الثانية 4:4).
والحــياة : المقصود هنا ( الحياة الأبدية ) حيث سيأخذ السيد المسيح له المجد كل المنتظرين في الردوس من مؤمنين وقديسين الي مجد الأمجاد الي المكان المعد لهم في الملكوت ليحيا الجميع مع الله الآب والأبن القدوس والروح القدس في فرح وسرور وتسبيح والتمتع بنعيم الحياة الأبدية الي مالا نهاية
و هذا هو معنى ان المسيح هو الحياة انه هو من يعطى الحياة للجميع فالله هو الذى يخلق اروح التى تجعل الانسان حيا و يخرجها من جسده ان اراد له الموت
فالمسيح ليس فقط يعطى الحياةالابدية بل يعطى الحياة الجسدية فقد اقام الكثيرين من الموت و اعطاهم الحياة بعد ان اخذها منهم الاب هذا ليتمجد اسمه امام الجميع و
سؤال طريف هل نحن نعيش الحياة الابدية على الارض
اسالوا انفسكم و فكروا فى الاجابة